وداعًا غازي .. الزهايمر !

تحديث

الزهايمر

أعلنت دار بيسان في بيروت عن صدور أحدث رواية للمرحوم بإذن الله غازي عبدالرحمن القصيبي بعد أيام قليلة قادمة معلنة أنه كتبها وهو على فراش المرض .

قالوا عنها ( من العنوان نعرف الموضوع، ولكن ان يصبح هذا المرض رواية بقلم مقتدر ما

بين السخرية والألم الجارح، والغوص في العمق، وبين لحظات المرض الآخر الذي يخضع

الشاعر فيه للعلاج استطاع ان يكتب هذا النص في قصة مضحكة، مبكية، غريبة في

تفاصيلها، وبالتالي دقة الكاتب في استخدام لغة العلم الموثقة ناقلاً فيها الأحداث، وبمشاهد

غرائبية في تقديم المرض تارة بصورة ضاحكة

وطوراً بمأساوية حزينة، متذكرا الكثير من الشخصيات والنجوم والسياسيين الذين وقفوا

تحت مفصلة هذا المرض.مجموعة اوراق

ورسائل، ومحطات علمية وفنية وسينمائية ممسوكة بحرفية كاتب سبق ان ابهرنا برواياته

السابقة ومنها "شقة الحرية" او "العصفورية"

حيث كان دائما في كل كتاباته يلتقط الموضوع الغريب الذي يراه البشر ولا يحسونه، بل

يرونه ولكن يتجاهلونه ) .

هذا الخبر نشرته صحيفة المستقبل في عددها 3743 الصادر يوم الثلاثاء الموافق

17 / أغسطس / 2010

أتوقع نجاح كبير للروايه وخاصة بعد وفاة القصيبي , وأتوقع استغلال وفاته في الترويج

لأحدث أعماله .

رحمك الله يا غازي مؤلف حتى النهاية .

أسائل نفسي الأنا
أحقًا كان ما كان ؟
أحقًا .. مر يومان
مرور البرق عجلانا ؟
هما عمّر عرفنا فيه
أفراحًا .. وأحزانًا
شقانا مرّة حينًا ..
وشهد العرس أحيانًا ..






أحقًا .. غيب الموت غازي ..
كل الذي أعرفه أن الموت يغيب الفانين .. العاديين .. الصغار ..
لكن العظماء .. تموت أجسادهم لكن موجودين بعلمهم وفنهم وأدبهم كبار
رغم أنف المرض والضعف والموت ..

في قلوبنا .. ستظل موجود ..

وعزائي أن أردد كلماتك .. وأقول ..


لا تتبعوني، دعوني، واقرأوا كتبي، فبين أوراقها تلقون أخباري
إن ساءلوكم فقولوا لم أبع قلمي، ولم أدنس بسوق الزيف أفكاري!".





وداعًا .. غازي ..

ebtsamh