كنت نويت قبل فتره أنزل سلسلة من التدوينات على شكل مسلسل لكن مو رمضاني
ما تسلط ينتج ويمثل الا برمضان ليشغل الناس عن العباده ..
ولكنة مسلسل تدويني يتحدث كل شهر عن شخصية أعتقد ان الأعلام لم يعطيها حقها في الحديث والمعرفة والعلم .
من بداية الصيف وآنا متوجهة للسياسة بقوة بقراءاتي ( لا تخافون ما رح اترشح للمجلس ) لكن خلال مطالعاتي اكتشف عدد من الشخصيات تستحق التدوين عنها والكتابة , وربما كانت قدوة لكم بما أننا نعيش في عصر فقدان القدوة الصحيحه ..
سوف اسمي السلسلة إضاءات .. بحيث اضئ شمعة بجانب اسم الشخصية بشكل شهري أتمنى ان تروق لكم الفكرة والأسم غير مبتدع :)
أخترت شخصية الشهر أثنى سياسية مميزة بسبب ذكرى محاولة أختطافها أول طائرة يصادف تاريخ اليوم وكان في 28 من أغسطس .
ليلى خالد ..

شخصية فلسطينية مناضلة ضد الأحتلال الأسرائيلي , كان أسمها الحركي في الجهاد شادية أبو غزالة نسبة لأول شهيدة فلسطينية تسقط بعد نضال 1967من حيفا مواليد عام 1944 عضوة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

المميز في هذة المرأة أنها أول أمرأة تقوم بخطف طائرات , ففي 28 اغسطس 1969 قامت بخطف طائرة ركاب امريكية عند مرورها على روما وغيرت مع صديقها مسار الرحله الى دمشق بسوريا وأخرجوا الركاب 116 وفجروا الطائرة . ضحت بجمالها وقامت بعمليات تجميل عديدة بعد كل عمليه خطف من أجل تغيير ملامح وجهها الذي بات معمم في أغلب المطارات .
كانت ترى ان العمليات غيرت وجهها للأسوأ ولكنها لم تكترث لهذا كثيرا امام اهدافها الكبيرة . ثم قامت بخطف طائرة شركة العال الاسرائيلية كجزء من عملية مركبة لخطف 3 طائرات وتحويل مسارها الى سوريا بهدف أطلاق سراح معتقلين في فلسطين , أنتهت بكارثه موت زميلها المناضل باتريك أرغويلو وأضحت هى في قبضه السكوتلانديارد ثم ما لبث ان اطلق سراحها بعد شهر واحد في محاوله من اصدقائها في مقايضتها بركاب طائرة بام امريكان ونحجوا في ذلك .
وبعد سنه من هذة المحاولة قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتخلي عن أسلوب خطف الطائرات وأستخدام وسائل أخرى للمقاومة .
كانت ليلى مستهدفه من قبل الأسرائليين الذين سعوا بشتى الطرق لأغتيالهاحيث كانت في تلك الفترة تتنقل بإشراف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من بيت إلى آخر في لبنان. وكانت تشرف على تدريب بعض الوحدات التابعة للجبهة عسكريا.
وفي ليلة، عادت إلى بيت كانت تتشارك السكنى فيه مع رفيقة لها في الجبهة، كانت في ذلك الوقت ضمن وفد غادر في مهمة إلى أميركا الجنوبية.عادت خالد في حدود الثانية عشر منتصف الليل. ولا تعرف حتى هذه اللحظة السبب الذي دعاها للنظر تحت فراشها، لتكتشف رزمة ملصوقة أسفل السرير. سارعت خالد لإبلاغ مكتب تابع للجبهة الشعبية، كان يجب عليها ألا تذهب إليه تحت أي ظرف، ما أثار استغراب رفاقها هناك. وحين ذهب اختصاصيو الجبهة الشعبية إلى منزل ليلى خالد، اكتشفوا عبوة Tnt تنفجر بالضغط.
بعد ذلك بفترة قصيرة، قال عيزرا وايزمان (وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك) أنهم – أي الإسرائيليون – لن يتركوا لها – ليلى خالد – مكانا آمنا لتنام فيه. وكان حديث وايزمان يعني تصفيتها، ما دعا الجبهة الشعبية لاتخاذ قرار بإخفائها عن الأنظار. لكن خالد أكدت بأنها ظلت لسنوات في مطلع السبعينيات من القرن الماضي، تشعر بالملاحقة، وتضطر في كثير من الأحيان لإبدال ملابسها وتغيير خط سيرها.ولا تقطع خالد بأن المحاولة التي جرت لاغتيالها في منزلها، هي الوحيدة من نوعها، لكنها لا تعلم علم اليقين عن المحاولات الأخرى.
وقالت إن الإسرائيليين الذين كانوا يلاحقونها، ربما قصدوا مراقبتها هي في شخصها بقصد اغتيالها، أو بهدف أن تقودهم - دون قصد – للدكتور وديع حداد، القيادي البارز في الجبهة الشعبية.
نضالها الغير معهود ومسبوق من قبل النساء , ساهم في جعلها رمز ثوري كبير , حيث انها ساهمت في شكل كبير بلفت
انظار العالم أجمع للقضية الفلسطينية , كانت الأولى في اجراء عمليات لم تهدف قط للتجميل وانما للتغيير وضحت بجمال ملامحها الطبيعية , باتت رمز فلسطيني نضالي تفتخر به الأمة العربية والأسلاميه وأصبحت قدوة للعديدين في العالم .



ليلى خالد تشغل منصب القيادة في المكتب السياسي للجبهة الشعبية، أم لطفلين واليوم تعيش مع زوجها في العاصمة الأردنية عمان.
تم عمل فيلم وثائقي من قبل المخرجه السويدية لينا مقبول عن ليلى يدعى
Leila Khaled Hijacker
الفيلم سرد حادثه اختطاف الطائرة التي نفذتها خالد وعملت مقابلات مع طاقم
الطائرة المخطوفة .
أتمنى تكون الشخصية نالت أعجابكم ..
كل الحب والود ..
ebtsamh