الأربعاء، 9 يونيو 2010

الأجنحــــة المتكــــســرة ..





رائعة من روائع جبران خليل جبران , ألفت باللغة العربية , عن قصة حب وعشق كان فيها جبران البطل ابن الثامنة عشرة و كان يتحدث بلسانة عن نفسة و عن حبيبته سلمى كرامة .

وأجمل ما قال عن سلمى وهو يصف حبها في المقدمة ..
( سلمى كرامة هى التي علمتني عبادة الجمال بجمالها , وأرتني خفايا الحب بأنعطافها , وهى التي أنشدت على مسمعي أول بيت من قصيدة الحياة المعنوية ) .

قبل أن يسرد جبران قصته معها كتب هذي المقدمة التي أدمت قلبي عن موت سلمى في قوله ( يا أصدقاء شيبتي المنتشرين في بيروت , إذا مررتم بتلك المقبرة القريبة من غابة الصنوبر أدخلوها صامتين , وسيروا ببطء كيلا تزعج أقدامكم رفات الراقدين تحت أطباق الثرى , وقفوا متهيبين بجانب قبر سلمى , وحيوا التراب الذي ضم جثمانها , ثم أذكروني بتنهدئة قائلين في نفوسكم (( ههنا دفنت آمال ذلك الفتى الذي نفته صروف الدهر الى ما وراء البحار , وههنا توارت أمانيه وأنزوت أفراحه وغادرت دموعه وأضمحلت ابتساماته , وبين هذة المدافن الخرساء تنمو كآبته مع أشجار السرو والصفصاف , وفوق هذا القبر ترفرف روحه كل ليلة مستأنسة بالذكرى , مرددة مع أشباح الوحشة , ندابات الحزن والأسى , نائحة مع الغصون على صبية كانت بالأمس نغمة شجية بين شفتي الحياة , فأصبحت اليوم سرًا صامتًا في صدر الأرض )) ) .










الأجنحة المتكسرة

ذهب جبران لزيارة صديق في سوريا في ربيع نسيان الجميل وأبتساماته المفعمة بالحياة بينما هو وصديقة يتحادثون ويتهامسون دخل عليهم كهل كبير في الخامسة والستين من العمر يعلو وجهة الهيبة والوقار ليتعارف مع جبران الذي اكتشف حينها ان الكهل فارس أفندي كرامة رجل غني ومحمود السيرة وهو ايضًا صديق والده الراحل وقد تهلل الكهل لذكرى والد جبران فهو صديق طفولته , وكان طوال الجلسة يتحدث عن ذكرياته مع والد جبران ولم يغادر حتى اخذ وعد من جبران بزيارته لانه يذكره كثيرًا بوالده .

أمسك جبران بوعده وفكر جديًا بزيارة فارس كرامه وعلى ظهر المركب صعد جبران وأنطلقت المركب الى حيث يقطن فارس كرامة في حديقة مترامية الأطراف في وسطها منزل ضخم يعيش فيها كرامة وابنته والخدم .

أستقبلة كرامة من عند باب الحديقة , مستهلا مستبشرًا ومسرورًا , بتلبية جبران دعوته وبينما هو برفقة كرامة , خرجت من بين ستائر الباب المخملية صبية ترتدي ثوب من الحرير الأبيض الناعم مشت نحوهم ببطء فقال الشيخ ( هذه سلمى ابنتي ) وعرفها عليه قائلًا ( إن ذاك الصديق القديم الذي حجبته عني الأيام قد عادت وأبانته في لي في شخص أبنه , فأنا أراه الآن ولا أراه ) .

وهنا تسللت عاطفة غريبة من ملامسة اليدين بين جبران وسلمى عاطفة غريبة قال عنها جبران أنه أشبه شيء بالفكر الشعري عند ابتداء تكوينه في مخيلة الكاتب . كان الشيخ ينظر الى جبران مسترجعا اشباح شبابه وهو يتأمله حالمًا بمستقبله وسلمى كانت ساكنة تنظر الى أبيها تارة و الشاب الضيف تارة أخرى .

في لحظة توجس يقول في حضرتها داخل نفسة الملتاعة ( الجمال الحقيقي هو أشعة تنبعث من قدس أقداس النفوس وتنير خارج الجسد مثلما تنبثق الحياة من أعماق النواة وتكسب الزهرة لونًا وعطرًا , هو تفاهم كلي بين الرجل والمرأة يتم بلحظة وبلحظة يولد ذلك الميل المترفع عن جميع الأميال , ذلك الأنعطاف الروحي ندعوه حبًا .

هكذا انقضت الساعة التي جمعتهما ولما انتهض للانصراف دنا منه كرامة وقد فتح الطريق امام جبران لأعادة وتكرار الزيارة كأخ وصديق بموافقة سلمى المبتسمة .

أنقضى نسيان وهو يزور منزل كرامة ويتواصل معه ويروي ظمأ عشقه من سلمى لم ينفك جبران عن وصف سلمى في كل لقاء معها ليرسم لنا كقراء صور جمالية من بؤرته العاشقة , لكن أجمل ما قرأت في وصف عنها ترفع عن الجسد والشكل والجمال , ليقول جبران فيه ( جمال سلمى لم يكن في كمال جسدها بل في نباله روحها الشبيهة بشعلة بيضاء متقدة سابحة بين الأرض واللانهاية , جمال سلمى كان نوع من النبوغ الشعري الذي نشاهد أشباحه في القصائد السامية والرسوم والأنغام الخالدة , وأصحاب النبوغ تعساء مهما تسامت أرواحهم تظل مكتنفة بغلاف من الدموع , وسلمى كثيرة التفكير قليلة الكلام ولكن سكوتها كان موسيقيًا , ينتقل بجليسها إلى مسارح الأحلام البعيدة , ويجعلة ان يصغي لنبضات قلبه ويرى خيالات أفكاره وعواطفه منصبة أمام عينية ) .

وفي ليلة قمراء جميلة كان جبران يتعشى مع ذوي كرامة برفقة سلمى معشوقته ووالدها بعث المطران في طلب فارس كرامة ليحضر اليه في الحال , ترك سلمى وجبران يتعشيان آملآ أن يعود ويجدهما , وهنا سبح الحبيبان في بحر من الأحلام والغرام
لدى عودة فارس كرامة وجد ابنته وجبران في الحديقة على ذلك الكرسي متقابلين يشاهدون القمر . دنا منهما في نظرة أنكسار شاهد فيها ابنته ودمعت دعيناه وقال ( عما قريب يا سلمى , عمى قريب تخرجين من بين ذراعي والدك الى ذراع رجل آخر ! )

قد خطبك المطران لأبن أخيه وقد أقترب موعد قرانك , صرخت صرخة استهجان والدموع تتقافز من عينيها , يقول جبران وخرجت من ذلك المكان خروج آدم من الفردوس ولكن حواء هذا القلب لم تكن بجانبي لتجعل العالم كله فردوسًا .

بعد مضي أشهر حزينة وثقيلة على كل من جبران وسلمى تزوجت سلمى من ابن اخ المطران بولس وهو منصور بك غالب , الذي لم يستطع فارس كرامة ان يرفض اقترانه ببنته رغم ما سمع عنه من انحطاط أخلاقي بسبب خاله المطران , فالمتعارف علية أن أي رجل كريم لا يخرج عن أمر المطران ويظل كريمًا , أو تظل سمعة ابنته فوق الشبهات !

وهكذا أصبحت سلمى حليلة منصوب غالب وأصبح جبران وحيد بلا قلبه ولا حبه , أختارها المطران بسبب أموال ابيها وغناه فقالت لجبران في هذا الصدد ( أنا جارية أنزلني مال والدي إلى ساحة النخاسين فإبتاعني رجل من بين الرجال , أنا لا أحب هذا الرجل لأني أجهله , وأنت تعلم أن المحبة والجهالة لا يلتقيان ) , آخر ما قالتله لجبران الذي لم يلتقيها بعد زواجها الا عند وفاة والدها كان هناك لمواساتها ووداع العجوز كرامة .

اتفق في هذا اليوم كلًا منهم على تجديد اللقاء مره في الشهر داخل معبد صغير في اطراف لبنان , ساعات قليلة شملت الفرح والحزن والألم واللذة والدموع والضحك كان عنوان لقائهم في المعبد الروحاني , الى أن جاء يوم صاحت فيه سلمى لجبران لقد فرقونا , حين اكتشف المطران انها تخرج للقاء رجل غريب وانقاذًا لجبران ضحت سلمى بلقائه وفقدت ترياق الذي كان يصبرها على السجن الذي تعيش فيه .

روى جبران ان سلمى لم ترزق بأطفال من منصور غالب وقال ( المرأة العاقر مكروهة في كل مكان لأن الأنانية تصور لأكثر الرجال دوام الحياة في أجساد الأبناء , فيطلبون النسل ليظلوا خالدين على الأرض ) , كانت تعيش في شقاء العقر الى ان بعث الله تعالى في بطنها الروح , فحبلت بأبن لمنصور غالب , وكانت اشبة بالفراشة المحلقة من السعادة لان الله أخيرا رزقها من يؤنس وحدتها ويعوضها عن كل من أحبتهم وتركوها .
هو اليوم المقصود الذي ملأت فيه صرخات سلمى المليئة بالألم اللذيذ منتصف الليل لتحين ساعة ولادتها , ووضعت مولود الصبي في صراع مرير بين الحياة والموت ما لبث الصبي أن بعث ليعيش ليودع والدته ويرجع الى من خلقة , في زوبعة مجنونه طالت سلمى وحضرها الطبيب قال الطبيب قد مات طفلك يا سيدتي فتجلدي وتصبري لكي تعيشي بعده . فصرخت صرخة قوية لتبتسم بعدها وتقول ( قد جئت لتأخذني يا ولدي , قد جئت لتدلني على الطريق المؤدية إلى الساحل , ها أناذا يا ولدي , فسر أمامي لنذهب من هذا الكهف المظلم ) فارقت سلمى الحياة وعلى صدرها طفلها الرضيع المتوفى , فارقا الحياة سويًا , ليتحرر الأثنان من بؤس الحياة وشقائها .

جاء المشيعون من كل مكان الى تشييع الفقيدين , وتهوين المصاب الجلل على منصور غالب , الذي لم يكن فيه ما كان في جبران من لوعة وبؤس وبكاء وألم , كان الرجل الوحيد الذي غلب عليه الحزن الشديد أكثر من منصور ولم يكن يعرفه أحد , وانتهت الرواية بحوار جبران مع حفار القبور , قال له ( أين قبر فارس كرامة ؟ ) ليقول له ( في هذة الحفرة قد مددت ابنته على صدره , وعلى صدر ابنته مددت طفلها وفوق الجميع قد وضعت التراب بهذا الرفش ) فقال جبران ( وفي هذة الحفرة أيضًا قد دفنت قلبي أيها الرجل .. فما أقوى ساعديك ! ) .


رأيي في الكتاب ..

الكتاب هو بحق رائعة كبيرة من روائع جبران بل من أجمل ما خطت يداه وقرأت له حتى الآن , صور فيها الدراما العشقيه في أجمل صورها وأرقى أشكالها , ليدرك القارئ بحق ان العشق حالة وجدانية مرتبطة بالروح وأرقى من الحواس ومتعلقة بالعقل والتفكير . فيلسوف وشاعر وأديب يرتبط مع الكلمات بحالة غريبة من الانسجام والسحر فيترائى لنا انه عازف محترف يعزف سيمفونية من الأبداع تخرج من خلالها الكلمات متراقصة على نغمة المشاعر لتصور لنا بحق ما يريد جبران ان نشاهده في أجمل صوره و أعظم أخراج , رغم ان قصة جبران ليست جديدة على الأدب العربي فقدت اختبرنا من قبل فراق قيس وليلى التي تزوجت من غيره من ورد وماتت وهى تحب قيس وهو يحبها , صحيح اني لم انسى الى اليوم كلمات أحمد شوقي حين صور قيس على القبر وقال ( هنا جسم ليلى .. هنا رسمها .. الخ آخر الملحمة الشعرية ) لم اعتقد في يوم أن هناك قصة قد تكون مشابهة وجديرة وبنفس مستوى ملحمة شوقي الشعرية لقيس وليلي الا الآن , امام ابداع جبران وابداع شوقي نفس الجودة مع أختلاف وصلات الجمال , وتنوع الصور الشعرية , ما أجمل هذا العمل , كان بحق فاكهة شهية لي كقارئة ومتعة عقلية وروحية ووجدانية , أعتقد أن جبران أطلق على العمل أسم الأجنحة المتكسرة أعتقادًا منه بأن الحب يملك أجنحة قادرة على أخذك الى عالم آخر عالم روحاني جميل , هذة الأجنحة متكسرة بسبب ما آل الية حب جبران ووداع سلمى .

أنصح بقراءة هذا العمل الجميل وأشيد به جدًا ..

كل الحب وكل الود ..
ebtsamh

هناك 24 تعليقًا:

  1. وأنا كذلك عمل في غاية الجمال....

    ردحذف
  2. وضعت اسم الكتاب في اللسته وعن قريب سوف اشتريه

    شكرا تلخيص كافي و وافي و شوقتيني لقراءته

    ردحذف
  3. العزيزه إبتسامه....

    مســــــاؤك سعيد

    بالفعل عمل في غايه الجمال والرقي الروحي...

    أحببت الكآبه الخرساء, وعندما قال الوحده حليفه الكآبه وأليفه كل حركه روحيه..


    سلمت يمناك

    بالتوفيق

    ردحذف
  4. أهلا استاذ خيال ..

    الجميل تواجدك .. وشهادتك أعتز فيها ..

    وهى إضافة للموضوع .. نورتني :)

    ردحذف
  5. أهلا عين بغزي ..

    الشكر لتواجدك الدائم ومشاركاتك الجميلة ..

    أتمنى تقرأ الكتاب ويعجبك مثل ما عجبني :) ..

    نورتني ..

    ردحذف
  6. أهلا ليندا ..

    ما يفهم الشاعر الا الشعراء :) .. لا أعجب حبك

    لتعبيرات وصور جبران البلاغية كلها عندي رائعة ..

    أسعدتني مشاركتك ونورتي ..

    ردحذف
  7. فعلا الرواية جديرة بالقراءة
    بغض النظر عن القصة وأحداثها
    تفرد جبران بتعابير وصور بيانية تدفع القارئ للتعمق في معانيه وتخيل الأحداث

    إلى يومنا هذا لم اجد من يضاهي جبران خليل جبران في التصوير ....

    جزيل الشكر على التلخيص الجميل والاقتراح الأجمل

    خالص ودي وتقديري

    ردحذف
  8. أهلا وسهلا lights of hope

    وأهلا فيج في عالم التدوين :)

    أشترك معاج في عشق جبران ومؤلفاته ..

    وسعيدة ان التخليص حاز على أعجابك ..

    اسعدتني مشاركتج .. ونورتيني ..

    ردحذف
  9. فقط أهنيك على حماسك الدائم و جعلك الله ذخر لدينك و لوطنك

    آآمين ...

    ردحذف
  10. مع اني لا اميل إلى قراءة ملخصات قراء الاعزاء حتى امتع نفسي بتقشير ثمار فاكهة الأدب من دون مساعدة من أحد ..!
    " بس جد تلخيصج مشوق ماشاء الله جبرني اقراه كله وكل ما خلص فقره أقول هذي آخر سطر أقراه مابي اعرف كل الاحداث :) "

    مؤسف ما نقرأه في معظم الروايات الحديثة لأدباء يجدر بهم أن يكونوا مناره للقيم و الاخلاق تنير دروب متذوقي الأدب يجسدون الحب على أنه لذه جسدية لا روحانية و الأكثر سخفاً أنها وجدت طريقاً في النجاح على ذلك ..!


    الواقع نصحتني احدى صديقات النت على قرائتها
    لكن للاسف لم اعثر عليها :/

    بودي لو تذكري اسم المكتبة التي ابتعتي منها الكتاب


    احببت ما كتبته

    :)

    ردحذف
  11. تحية طيبة...
    ابدعتي كثيرا في العرض والتلخيص الناتج منه كما ابدعتي في الرأي الخاص به...
    عالم جبران مازال مليئ بالمحبين له بالرغم من مرور اجيال على رحيله المبكر،وقد يكون لاسلوبه وحرارته دورا مؤثرا في قراء ادبه...
    دمتي بخير...

    ردحذف
  12. غير معرف .. تمنيت توقع باسمك عشان ارد عليك ..

    بس جزاك الله خير .. ولك مما ذكرت يا رب :)

    ردحذف
  13. قرأت الكتاب وهو جميل وممتع بحق وفيه احترام للفكر ولكرامة الكلمة.. اختيار موفق ومميز.


    (حملة الجسد الواحد)

    أرجوا من المدونين الموقرين أن يضعوا شعار الحملة في الشريط الجانبي لمدوناتهم تضامنا مع أمة محمد !!

    صورة الشعار .. في مدونتي كركر .. ويكتبون فوقها ..

    (حملة الجـسد الواحـد)

    رابط المدونة

    http://krkr111.blogspot.com

    جعله الله في ميزان حسانتكم .. آمين

    ردحذف
  14. هلا وغلا Lotus

    أعذريني ع تأخري في الرد , وسعيدة جدًا أن تلخيصي حاز

    على أعجابك واستحسانك :) وقرائتك له كله دليل حبك

    للقراءة وليست جودتة فقط .

    اللي كتبتيه عن أهمية كون الأديب منارة للقيم

    والأخلاق ؟ اعتقد اتهامك يرجع لكون جبران كان يختلي في

    المعبد مع سلمى ..

    وكنت حابه اورد ما كتب جبران لانه توقع ان تعيب

    عليه الناس ولكن خفت ان اطول اكثر بالتلخيص

    لكن اليك التالي ..

    ( ولم نخف قط عين الرقيب ولا شعرنا بوخز الضمير لأن النفس إذا تطهرت بالنار واغتسلت بالدموع تترفع عما يدعوه الناس عيباً وعاراً وتتحرر من عبودية الشرائع والنواميس التي سنتها التقاليد لعواطف القلب البشري وتقف برأس مرفوع أمام عروس الآلهة )

    ع فكرة اهما كانوا بمعبد واهم مسيحيين يعني يقدسون

    المكان اللي كانوا يلتقون فيه وفيه ترفع عن اي

    ممارسات تخطر ع البال :)

    الكتاب رائع وانصحك بقرائته فمهما لخصت اعتقد اني

    ابخسه حقه , ثانيا الكتاب متوفر عندي بنسخه

    الكترونية وليست ورقية .

    اتمنى لك قراءة ممتعة للكتاب ونورتيني جدًا .

    ردحذف
  15. أهلا استاذي الكبير مهند ..

    أشكر اطرائك والجميل تواجدك الدائم ودعمك المستمر ,

    جبران خالد بأعماله وابداعاتة الادبية الثرية التي

    ساهمت برفع مستوى الأدب العربي والعالمي وارتقائة مع

    نخبة من الأدباء المميزين ..

    سعيدة ان تلخيصي حاز على أعجابك وسعيدة أكثر

    بزيارتك .. نورتني ..

    ردحذف
  16. أم الخلود .. هلا والله ..

    سعيدة اقرأ رايك عن الكتاب والذي يضيف لما كتبت :)

    بالنسبة للحمله هدفها جميل ونبيل وفيها تطبيق لقول

    الرسول صلى الله علية و سلم ( مثل المؤمنين في توادهم

    وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى

    منه عضو تداعى له سائر الجسم بالحمى والسهر)

    لذلك اشكرك على الدعوة ولي الشرف طبعًا في الانضمام

    نورتيني ..

    ردحذف
  17. ابتسامه

    لا داعي للإعتذار عزيزتي :)

    كنت أقصد بحديثي عن الذين يشوهون الحب بتدنيسه بأفعالهم البعيدة عن العفة ..!
    بمعنى آخر كنت أنتقد من خرجوا عن العشق الذي يتغنى به جبران ..

    ردحذف
  18. يا هلا Lotus

    أعتذر عن سوء الفهم .. يمكن عشان ما وضحتي هالشيء

    زائد اني قرأت بالكتاب امكانيه فهم الناس لموضوع

    مقابلتهم وتفسيرها بتفاسير عليله .. لذلك وجب

    التوضيح .. اشكر توضيحج وسعيدة اكثر بزيارتج :)

    نورتيني ..

    ردحذف
  19. عزيزي الغير معرف ..

    أختصرت تواجدك بكلمة .. أسعدتني جدا

    وسعادتي تنبع من استمتاعك بما كتبت ..

    شكرا لك .. ونورت ..

    ردحذف
  20. شريته من المعرض قبل فترة..
    وجايه الدور إن شاء الله للقراءة..

    :)

    ردحذف
  21. b1 b1 barakalahou fik mmmmmmmmmecie mmmmmmmmmmmmmmmmercie

    ردحذف
  22. inaha ajemalo 9issati 9ara2etoha

    ردحذف
  23. LA9AD A3JABATNI HATHIHI L9ESA KATHIRAA W ARJOU MENA AL JAMI3I AN YA9REOUHA

    ردحذف

رأيك يهمني .. :)